معشي الذيب

هذه قصة من قصص البادية


بطلها مكازي ابن سعِّيد الشّمري



اليكم القصة

كان هناك رجل يقال له مكازي بن سعِّيد الشمري


كان في ليلة من الليالي وكان عنده ناس من جماعته يتقهوون

لاح على ضوء النار ذيـــــــــــــــــــــــــــــــب ....

هذا الذيب العجيب اقترب من البيوت






حينها قام الناس اللي كانوا عنده





اللي أخذ سلاحه ،،،،


واللي أخذ بندق (( بندقية ))




حينها قال مكازي ابن سعيد : اصبروا اصبروا




قالوا : الذيـــــــب





قال مكازي ابن سعيد : أقول اصبروا اصبروا (( يبغاهم يقعدون ))

وحينها قام مكازي ومعه سلاحه



طبعا مكازي يعرف أن من طبائع الذئاب أنها ما تأتي


هذا الذيب ماجاء إلا فيه شيء



لما اقترب مكازي .....

جد أن هذا الذيب من دون أسنان

يعنى بلغ من الكبر عتيا

يعني كبير بالسن

مايقدر يأكل



طبعا هذا الذيب



ذبحه الجوع

الغنم قدامه بس مايقدر يعمل بهن شيء

لأنه ماعنده أنياب



مع الجوع جاء كأنه ضيف ...

طبعا مكازي



تحركت الرحمة عنده


فلما اقترب من الذيب


أقعى الذيب (( يعني جلس ))




وجاب الطلي وذبحه


وتركه عند الذيب ..

ويقد يقطع للذيب قطع صغار



والذيب يبلعهن بلع (((لعدم وجود الانياب))

بعد هذه المرات ،، انقطع الذيب






فأرسل مكازي ناس يدورون على الذيب





وإذا بهم يلقونه ميـــــــــــــــت ...

ثم انتشر بين الناس لقب معشي الذيب لهذا الرجل الشهم



رحمه الله رحمه واسعة



{ القصة ذكرها الراوية فواز الغسلان ونقلتها بتصرف }

من فوائد هذه القصة :


1- الإحسان للحيوان .

2- أن الله سبحانه جعل ذكر هذا الرجل باقيا ليومنا هذا

وذلك (والعلم عند الله ) أن هذا الرجل عمل هذا العمل لايبتغى به ثناء الناس فجل الله ذكره باقيا ليومنا هذا


شدو حيلكم ياالنشامي وهاتوا فوائد من القصة